Press Releases
معرض421 يستكشف آفاق النشر عبر معرضه الجديد "كيف تناور: في شكل النصوص وتدابير النشر"
طرح موضوعات تركز على اهتمامات القراء والمؤلفين واستراتيجيات النشر
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 27 نوفمبر 2019: أعلن ’معرض421‘، المركز الفني والإبداعي في أبوظبي، عن استعداده لافتتاح معرض "كيف تناور: في شكل النصوص وتدابير النشر" في العاشر ديسمبر المقبل. والذي يهدف إلى استكشاف العلاقة التي تربط بين الإنتاج الثقافي من جهة، وعملية نشر الأعمال وتقديمها إلى الجمهور من جهة أخرى. ويقام المعرض بمشاركة أكثر من 40 فناناً ومؤلفاً وناشراً على مستوى المنطقة والعالم، حيث يتناول مفهوم النشر بوصفه عمل جماهيري ينقل صاحبه إلى العلن، بدلاُ من الاقتصار على مفاهيم وتصورات تقليدية نمطية.
وتتولى كل من الفنانة والقيمة مها مأمون والقيمة والباحثة آلاء يونس الإشراف على تنسيق المعرض وتقييمه الفني، وهما مؤسستا مبادرة النشر "كيف تـ"، والتي تسلط الضوء على الحدود الفاصلة بين الإنتاجات الثقافية السائدة والإنتاجات الثقافية البديلة. ويهدف المعرض إلى بلورة فهم واضح حول آلية عمل أنظمة النشر التي ترتقي بالأعمال إلى مرتبة ’ الفن‘ وترفض نشر عمل آخر، كما يبحث في الآليات التي من شأنها أن تساعد الفنانين الصاعدين على المناورة لتجاوز حدود هذه الأنظمة.
ويتعاون ’ معرض421‘ من خلال معرض "كيف تناور" مع مجموعة من الفنانين المحليين والإقليميين والدوليين، من المواهب الكبيرة والصاعدة، لتقديم مجموعة متنوعة من الأفكار التاريخية والمعاصرة التي تعكس أساليب وأنماط تم تجاهلها في قطاع النشر، بما في ذلك الأنماط الفنية المهملة، والموضوعات الإشكالية، التي تتسم بطابع الإفراط أو البساطة البالغة، والموضوعات المبهمة.
ويقدم معرض "كيف تناور" مجموعة من الأعمال الجديدة التي تم إنجازها من قبل نخبة من الفنانين بتكليف من ’معرض421‘ ومنها عمل تركيبي للفنان برنارد شيله بعنوان "تجهيز مطبوعات بدون - ISBN"، و"سلسلة الأيام المطيرة" من إنتاج علي ياس، وعمل فني يعرض للمرة الأولى بعنوان "جبهة التحرير السردي – قبو رقم 2" لدار نشر باراكونان، و"الأعمال الكاملة غير المضافة: غابة النخيل" للفنان حسين ناصر الدين، وأعمال طباعية لأحمد مكية، و"وجوه مستعارة: الفضاء البحثي " الصادر عن فهرس الممارسات النشرية.
وقال فيصل الحسن، مدير "معرض 421": "إن معرض "كيف تناور" ليس مجرد انعكاس مباشر على عملية النشر، بل يستكشف الحواجز التي تفصل بين النشر والنشر المستقل، أو النشر الشعبي من النشر الثقافي البديل، مطلقاً حواراً عن مفاهيم التأليف والاستقلال والرقابة والقيم والقيود والخطاب السائد، إذ أن النشر يمنح صوتاً للناس، ولكن من يقرر ما هو "قابل للنشر"؟ وهل يمكننا الوثوق بـ "الجمهور" لمعرفة ما هو المميز لنشره؟ وهل يمكننا الوثوق بالمؤسسات لتكون على معرفة أكبر من الجمهور؟".
وأضاف: "ندعو المشاهد من خلال هذا المعرض للتفاعل مع الأسئلة التي تدور حول كيف أصبحت هذه الأعمال مؤثرة، فيما أصبحت غيرها منسية، وكيف على هؤلاء العاملين في المجال الإبداعي التنقل بين هذه المساحات المكتظة".
وفي معرض تعليقهما على المعرض، أكدت آلاء يونس، ومها مأمون على أهمية المعرض والبرامج والندوات التابعة له، والتي تقدم مجموعة متنوعة من الأعمال الملهمة في مجالي الفنون والنشر، وتتمتع بقدر عال من الأهمية، لتلهم الحضور وتعرفهم بالإنتاجات الثقافية السائدة.
يشار إلى أن ’كيف تـ‘ مبادرة متخصصة في النشر تستوحي مفهومها من الكتيبات الإرشادية المتخصصة بطريقة إنجاز المهام المختلفة، وتهدف إلى مواكبة الاحتياجات الملحّة للفنانين في المنطقة والعالم، وتطوير المهارات وإثراء الفكر. وترتكز المبادرة، التي تتخذ كل من العاصمة الأردنية عمّان، والقاهرة، جمهورية مصر العربية مقراً لها، على تحقيق التوازن بين التأملات الفلسفية والعمل اليومي، وهي تسجل حضورها الأول في دولة الإمارات من خلال هذا المعرض.
من ناحية ثانية، يشهد معرض421 للمرة الأولى عملية إعادة تصميم لمساحة العرض من قبل استوديو التصميم اللبناني ’غيث و جاد‘ الذي يعتمد أسلوباً فريداً من نوعه يعكس ببراعة المفاهيم المرتبطة بالمعرض الجديد. وتم تصميم مساحات العرض لمنح زوار معرض "كيف تناور" إحساساً بتوقف الزمن، وفرصةً للخوض بشكل متعمق في الأعمال الفنية المتنوعة، وتوجيهه نحو رحلة تأملية خارج نطاق الزمن.
ينسجم المعرض مع التزام معرض421 بتوفير بيئة مثالية لدعم المشهد الفني ومجتمع الفنانين في الدولة، من خلال توفير منصة تدعم الممارسات الإبداعية والفنية، عبر برنامج متميز للأعمال الفنية، بهدف تعزيز التأثير الإيجابي للفنون على المجتمع، وتعزيز الروابط بينهما.
ويفتح معرض "كيف تناور" أبوابه اعتباراً من 10 ديسمبر 2019 ويستمر لغاية 16 فبراير 2020. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: warehouse421.ae